هنأت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات عمال فلسطين وكافة أبناء قطاعات الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يصادف الأول من أيار من كل عام.
وأكد الأمين العام للتجمع، الأستاذ محمد شريم، أن هذه المناسبة العالمية تمر على شعبنا الفلسطيني وهو بأمسّ الحاجة إلى تعزيز كافة أشكال التعاون والتكافل الاجتماعي، وحشد الإمكانيات والطاقات الوطنية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، وسياسات التهجير والقهر والتجويع.
وأشار شريم إلى أن أبناء شعبنا يعانون من شتى أنواع المعاناة جراء الحصار الظالم المستمر، والحرب التي تحصد أرواح النساء والشيوخ والأطفال، واستمرار تجزئة الوطن وتقطيع أوصاله عبر تكريس الفصل التام بين شطريه. كما تتواصل الجرائم بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وسط صمت دولي وتواطؤ من الإدارة الأمريكية، التي تواصل دعم السياسات العدوانية والجرائم الصهيونية من استيطان ومصادرة أراضٍ وتهويد وحصار بحق شعبنا وأرضه.
ودعا شريم باسم الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات إلى:
تعزيز صمود عمالنا البواسل واعتبار قضيتهم في طليعة القضايا النضالية.
رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا.
كما طالب بضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة، وتعزيز القدرة الوطنية لمواجهة التحديات
ووجّه التحية لجميع الأطباء والطواقم الطبية الذين يعملون ليلاً ونهاراً و إلى عمالنا البواسل و كافة أبناء قطاعات شعبنا من أجل حماية وسلامة أبناء شعبنا، مؤكدًا أن التجمع سيبقى مدافعًا عن القضايا الوطنية والسياسية والاجتماعية.
عاش الأول من أيار
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل
