سجلت وزارة الثقافة، عنصر الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
وقال وزير الثقافة عماد حمدان في بيان صدر عنه: إن الكوفية الفلسطينية باتت رمزا لهويتنا الوطنية كأنها تاج من الكرامة والصمود، يحكي قصة التمسك بالأرض والكفاح الفلسطيني، فهي الشاهد الصادق على النضال الطويل للشعب الفلسطيني، وانتشارها دليل تكاتف أطياف المجتمع من أجل الحرية على مدار عقود من الزمن.
وأكد حمدان التزام الوزارة على صون التراث الثقافي الفلسطيني، لهذا يعد إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو إنجازا وطنيا لصون هذا التراث الثقافي الذي تبنته الوزارة، بعد إصرار حملة التراث على إدراجه على القائمة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي، خاصة أن الكوفية باتت رمزا للهوية الوطنية.
وأضاف أن وزارة الثقافة تقف بقوة لصون تراثها الثقافي، وتعمل كل ما في وسعها من أجل الترويج لهذا التراث الثقافي ليظل باقيا يحمله الفلسطيني بكل فخر واعتزاز، ولن يستطيع أحد محو هذا التراث أو إبادته لأن الفلسطيني باق على أرضه ووطنه دون أدنى شك، إذ تمثل الكوفية رمزا من رموز الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وتاريخ نضاله الطويل حتى باتت جزءا من صورة الفلسطيني وملامحه في ذهنية العالم الحر.
وأوضح أن وزارة الثقافة قادت جهودا دؤوبة لإدراج الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو؛ ما يؤكد دورها الاستراتيجي في صون التراث الثقافي ليبقى خالدا على صفحات التاريخ، وذاكرة للتراث الثقافي الجمعي للبشرية.