أخر الاخبار

🏕️ | كي لا ننسى.. قرية الطنطورة المهجرة


📙 سبب التسمية:
>> بُنِيَت الطنطورة على أنقاض قرية كنعانيّة قديمة، كانت تسمى " دورا" ، على مر العصور بقيت هذه القرية تعرف باسم "دورا" إلى أن وقعت حروب ابراهيم بن محمد علي باشا مع العثمانيّين أواسط القرن التّاسع عشر، حينها اختار بعض الجنود المصريّين من "دورا" موطناً للاستقرار والعمل.

>> كانت أصول معظم هؤلاء الجنود من قرية طنطا المصريّة، ومع مرور الوقت دُمِجَ كلا الاسمين (أي دورا وطنطا) ليصبح الطنطورة من ذلك الحين وحتّى يومنا هذا.

🏕️الموقع الجغرافي:

>> تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، جنوبي حيفا على بعد 30كم وبارتفاع 25م عن سطح البحر.

🏕️ عدد السكان:

>> بلغ عدد سكان القرية عام 1948م 1728 نسمة

🏕️ مساحة القرية:

>> بلغت مساحة القرية المبنية 119 دونماً ، من اجمالي مساحة أراضيها البالغة 14,520 دونماً .

👨‍🔧 مهنة أهل القرية:

>> عمل سكّان الطنطورة بزراعة القمح، الذّرة البيضاء، الشّعير، السمسم، الحمّص، الفول، البازلاء، الخيار، البطاطا، البطيخ والزّيتون والحمضيات والصبّار والتوت والتين. كما كان لصيد الأسماك وتربية الأغنام والأبقار والإبل والخيول والدّواجن دور كبير في النشاط الاقتصادي

🏕️آثار القديمة في القرية:

>> أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية. وقد عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديدي، فيها تدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعور البحر. كذلك عثر على فخار فلسطيني من المخلفات الحضارية للفلسطينيين الذين استوطنوا الساحل الفلسطيني

💣 إبان النكبة:

>> كانت الطنطورة من أواخر قرى قضاء حيفا الّتي سقطتْ بيد الصهاينة، هاجمها جنود لواء "اسكندروني" من الجهات الأربع ليلة 23 مايو 1948، قاوم الطناطرةُ الهجوم إلى أنْ نَفِدَتْ ذخائرهم، وسقطت القرية بيد الصهاينة صبيحة ذلك اليوم. أسفر الهجوم عن مجزرة جماعيّة بشعة خلفت ما بين (200 -250) شهيد.

🏕️ القرية اليوم:

>> تم إقامة مستوطنة "دور" وكيبوتز"نحشوليم" في موقع القرية.

💪 عائدون يا قرية الطنطورة


لمطالعة المزيد عبر اليوتيوب: https://youtu.be/losYf5C-eKY

🔰 دائرة اللاجئين واللجان الشعبية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-