التناقضات تؤدي إلي الانتقادات فما يطفو على السطح هو لذر الرماد بالعيون أما الأعماق هي حقيقة الأمر ،،،
ما يطفو على السطح هو نقص الدعم المالي الذي بسببه كان نقص الخدمات المقدمة من وكالة الغوث الدولية ولكن بالواقع هي سياسات دول استعمارية لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ما يدور بالأفق لا علاقة له بالواقع فنقص الدعم المالي لا علاقة له بتغير المنهاج الفلسطيني.
والأدهى من ذلك وما يثير الدهشة شطب وحذف كلمة لاجئين من يافطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن المؤسسات التابعة لها مثل المدارس والعيادات الصحية هي سياسة إنهاء لوجود هذه القضية وإنكار للرواية الفلسطينية.
حينها خرج علينا عدنان أبو حسنة وقال إنه خطأ فني هل الخطأ الفني يمس كافة المدارس بالأقاليم الخمسة في نفس التوقيت،،،!!! واضاف أنه سيتم تعديله ومنذ عام 2020 لم يتم تغير يذكر على اليافطة. يا سيدي الشهادات النهائية للمراحل خطأ فني وهل الخطأ الفني يحتاج سنتين للتصحيح.
عفوا فنحن ليس بهذه السذاجة ؛؛؛؛
علينا الوقوف وقفة جادة والتفكير ماذا بعد،،،
موضوع مثير للدهشة والدراسة .
فالاختلاف بالتفاصيل وكالة الغوث الدولية التي خلقت من أجل تقديم الخدمات للاجئ الفلسطيني حتى عودته إلى أرضه الآن تتساوق مع المخطط الصهيوأمريكي من أجل إنهاء قضية اللاجئين وإلغاء كل القرارات التي اتخذتها لصالح اللاجئ الفلسطيني .
مسؤولة الإدارة بكوشان بلدي