كتب/ شريف الهركلي
استضاف يوم أمس الخميس٥ أكتوبر ٢٠٢٣م مركز الأقصى الثقافي،أمسية شعرية بعنوان: “ قهوة وكانون و كلمات"ثلة من الشعراء الكتاب والفنانين في حديقة مركز الأقصى.
للحديث عن تأسيس صالون أدبي يدعم المشهد الأدبي الفلسطيني، بدأت الجلسة في الحديقة مع النسيم العليل و تمايل شجر عين الجمل والزيتون ، وخيم علينا أوراق العنب التي غابت قطوفها وتزينت بقطوف الشعر.
ورحب بدوره الشاعر م.محمد العكشية الناقد الأدبي بالحضور الكريم من الضيوف والشعراء وقال: " مزيداً من الصالونات الأدبية التي تدعم المشهد الأدبي الفلسطيني.
وتُركت الحديقة للشعراء ، للعزف على أوتار قيثارة الجرح القديم، لنعيش مع مقطوعاتهم الموسيقية.
• الشاعر منتصر أبو عمرة قصيدة بعنوان: "هي هكذا"ومضات تثلج خلجات القلب والروح ، يطير بأجنحة عصفور يهبط على حافة الحلم
• الشاعر حمزة الحلبي قصيدة بعنوان: " لحظة ضوئية" أنارت قلوبنا حروفه الضوئية وحلقت أرواحنا مع الكلمات وألحان العود.
• الشاعرة وفاء جودة قصيدة بعنوان: " الفقراء والهوى" رفرفت كالحمام الأبيض بهديل صوتها وترانيم حروف قصائدها متألقة واثقة بإلقائها وحركات عيونها التي تداعب الرياح وتحتضن المستقبل القادم!
• الشاعر بلال أبو دقة قصيدة بعنوان:" الماء والزبد" حلق بصوته الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن، جذورها ضاربة في الأرض الفلسطينية.
• الشاعر محمد العكشية قصيدة بعنوان: " مساء الخير" نقشت حروف الوطن على ضفاف القلب.
• أ. إبراهيم رجب قرأ قراءة الشيخ "أبوعمروالبصري" أيات من القرآن الكريم بصوته الذي تخشع له القلوب.
•الشاعر محمد أبو زريق قصيدة بعنوان: "صمت الكليم"غزلية بين العشق والهوا متالق ساحر بحروف الكلمات.
• الشاعر أحمد داود قصيدة بعنوان: " مشاعر ملبدة" رومانسي يمتلك إحساساً مرهفاً بالفطرة شاعر ومحب.
وتحدث د. جهاد الباز عن الشعر ومعناه ، من أقواله : أن تكتب الشعر .. معناه أن تصير بوسعك اصطياد الفراشات التي تحلق بعيداً في صدرك ... وقال أيضاً : أن تكتب الشعر فأنت تقدم الدعم لذاتك في قلقها .. في حزنها .. في فشلها ... في خيباتها ...، الشعر إيمان وشأن روحي ، يزرع فينا الطمأنينة ويساعدنا على مواجهة قساوة العالم ..... ، الشاعر مسؤول عن العالم كله في قصيدته ، أناه هي أنا العالم ، وفعله فعل كوني ، وشعراؤه هم الذين يؤمنون بالروح الشعرية ... ،إن الدافع الحقيقي للشعر يقطن في الوجدان ، وهو الذي يميز بين شاعر وآخر ...
ونوصي بتعلم قواعد اللغة العربية ، والاهتمام بالعروض" لأن الأخطاء اللغوية تربك العمل الأدبي وتدفن الجماليات.
• فن الإلقاء من خلال الممارسة والتدريب،
لخلق الرونق والجمال للقصائد برنينها وطنين الأجراس الموسيقية.
كل ما ذكر سابقاً يصنع شاعراً قوياً كامل الأدوات الشعرية، يجب التنقيب عن المواهب الإبداعية المدفونة، فأرضنا الطيبة تعج بالكنوز البشرية.
تخلل الحفل فقرات فنية عزف على أوتار العود الفنان الغنائي العازف أحمد أبو حسنين ، كان متألقاً ورائعاً في العزف والغناء الوطني والطربي القديم
كانت هذه الأمسية من أجمل الأمسيات الأدبية التي نفذها شعراء الوطن اتفق على الإعلان عن انطلاقة الصالون الجديد بكنيته الموسوم بها في اللقاء القادم.
تم تقديم الشكر والثناء للضيوف و الشعراء الذين بسحر قصائدهم أدخلوا السرور لنا، وهتفت لهم القلوب والأرواح.
وتم التقاط الصور الفوتغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني .