أخر الاخبار

«مصلح في رسالة للماجستير بعنوان: "المناخ الأسري وشبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتهما بالتنمر المدرسي لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا محافظة غزة.»


كتب/ شريف الهركلي
حصلت الباحثة إخلاص جابر عبد العزيز مصلح، يوم السبت ١٩ أغسطس ٢٠٢٣م، على درجة الماجستير، من جامعة القدس المفتوحة قاعة الدراسات العليا مبنى نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة.
وكان عنوان الدراسة حول
"المناخ الأسري وشبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتهما بالتنمر المدرسي لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا محافظة غزة"
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• د. مسعود حجو مشرفاً ورئيساً. • د. سائد ربايعة مناقشاً داخلياً.
• د. سالم قديح مناقشاً خارجياً.
بدأ المناقشون محاورة الباحثة مصلح في بحثها وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية المناخ الأسري وشبكات التواصل الإجتماعي.
النتائج التي توصلت لها الدراسة مؤلمة تؤكد خطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإنسان جسدياً ونفسياً نلاحظها في توصيات الدراسة
وهي كما يلي:
١. ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتكثيف البرامج الإرشادية وحصص التوجيه التي ترفع من مستوى وعي الطلبة بالآثار السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي.
٢. تنفيذ حملات ومبادرات مدرسية تهدف لخفض مستوى التنمر.
٣. اتباع جدول رقابي على استخدام الطلبة لشبكات التواصل الاجتماعي لتجنب أفكار التنمر التي يدعمها نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
٤.توصي بضرورة عمل لقاءات لأولياء الأمور لبيان أهمية المناخ الأسري وتأثيره على الطلبة.
٥. توصي الباحثة باستخدام وسائل الاتصال بأنواعها المرئية وغير المرئية لتوضيح أثر التنمر على الجانب النفسي والجسدي لدى الأفراد الذين يتعرضون للتنمر النفسي كاستخدام حلقات الراديو أو الإعلانات الممولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وقد تمنى المناقشون أن تُؤخذ النتائج والتوصيات بعين الاعتبار في المجتمع الفلسطيني والعربي
وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلن
د. مسعود حجو مشرفاً ورئيساً، منح الباحثة إخلاص جابر مصلح درجة الماجستير، وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء.
رسالتنا...
١.حث الباحثين الجدد للبحث والصعود على سلم مجد الدراسات العليا.
٢. تعرية وسائل التواصل الاجتماعي و الكشف عن سلبياتها وطرح العلاج من خلال دق ناقوس خطرها القادم.
٣. الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات والعمل بها من خلال قادة الرأي السياسي في الدول العربية وعدم تركها للغبار في أرفف النسيان.
وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية الاجتماعية والوطنية التي تنادي بسلامة المجتمعات والعيش بأمن وأمان في العالم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-