كتب/ شريف الهركلي
حصل الباحث ياسر رأفت بربخ، يوم الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠٢٣م، على درجة الماجستير، في الدبلوماسية والعلاقات الدولية من جامعة الاقصى في قاعة المؤتمرات.
وكان عنوان: الدراسة: حول
«استراتيجية الردع الأمريكية تجاه الصين ٢٠٠٩ - ٢٠٢١».
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• أ. د عبد الناصر سرور .
مشرفاً ورئيساً.
• د. إبراهيم عبيد. مناقشاً داخلياً.
• د. ناهض أبو حماد. مناقشاً خارجياً.
بدأ المناقشون محاورة الباحث بربخ في بحثه وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية التدخل الأمريكي في الصين.
النتائج التي توصلت لها الدراسة وهي
كما يلي:
١. السمة العامة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين هي التذبذب وعدم الاستقرار، بسبب صعود الصين وتعاظم قوتها وسعيها إلى إعادة تشكيل النظام الدولي، بما يتعارض مع الأهداف الأمريكية بالحفاظ على أحادية القطبية.
٢. حاولت الولايات المتحدة اللجوء إلى استراتيجية الردع لمواجهة التمدد الصيني وتعاظم قوته، واستخدمت خلال ذلك كافة أشكال الردع المتاحة، إلا أن الأمر كان معقداً نظراً لحجم العلاقات الثنائية الكبير في مختلف المجالات، ولا يمكن القول، بأن الولايات المتحدة نجحت، لأن الصين تتبنى عقلية القوة العظمى ولديها ما تواجه به الردع.
توصيات الدراسة
وهي كما يلي:
١. ضرورة مواكبة التطورات والاستفادة قدر الإمكان من هذا الصراع، عبر حجز مقعد في ركب التجارة الصينية التي تتسع ويتضخم حجمها شيئاً فشيئاً، فالأزمات هي التوقيت المثالي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة.
٢. نوصي الباحثين في حقل السياسة والعلاقات الدولية بدراسة تداعيات استراتيجية الردع الأمريكية تجاه الصين على بُنية النظام الدولي.
وقد تمنى المناقشون أن تُؤخذ النتائج والتوصيات بعين الاعتبار في الصين وتكون عبرة لباقي دول العالم.
وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلن
أ.د. عبد الناصر سرور مشرفاً ورئيساً، منح الباحث ياسر رأفت بربخ درجة الماجستير ، وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء وبحضور ثلة من قادة المجتمع الفلسطيني ، النائب أشرف جمعة كتلة فتح البرلمانية وشخصيات اعتبارية بصحبة والد أ. ياسر ومخاتير ووجهاء وقامات من عائلة بربخ بالإضافة إلى كوادر من قيادة حركة فتح تيار الاصلاح الديمقراطي ساحة غزة
رسالتنا...
١.حث الباحثين الجدد للبحث والصعود على سلم مجد الدراسات العليا.
٢. تعرية وفضح السياسةالأمريكية في العالم.
٣. الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات والعمل بها من خلال قادة الرأي السياسي في الدول المستهدفة وغيرها وعدم تركها للغبار في أرفف النسيان.
وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية الوطنية في تعرية وكشف السياسة الأمريكية في العالم.
