أخر الاخبار

«حميد في رسالته للدكتواره بعنوان: "أثر منظمة شنغهاي للتعاون على تحقيق الاستقرار في أسيا الوسطى "2010-2020"»


شريف الهركلي
حصل الباحث سليمان مهدي محمد حميد، يوم الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣م، على درجة الدكتوراه، في العلوم السياسية من جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية.

وكان عنوان: الدراسة: حول

«أثر منظمة شنغهاي للتعاون على تحقيق الاستقرار في أسيا الوسطى

"2010-2020».

وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:

• أ. د. أحمد محمد نادي استاذ الدراسات الإيرانية جامعة الزقازيق

مشرفاً ورئيساً.

• أ.د. حسن محمد الظاهر. أستاذ العلوم السياسية جامعة الاسكندرية

مشرفاً ومناقشاً.

• أ.د. هاشم بشير

أستاذ العلوم السياسية جامعة بني سويف مناقشاً.

• أ.د قدرى إسماعيل أستاذ العلوم السياسية جامعة الأسكندرية. مناقشاً.

بدأ المناقشون محاورة الباحث حميد في بحثه وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية تأثر منظمة شنغهاي للتعاون على تحقيق الاستقرار في أسيا الوسطى.

نتائج الدراسة:

١. افرزت مرحلة ما بعد الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي العديد من التناقضات التي تعتبر مصدراً لتهديد الامن القومي لدول منطقة اسيا الوسطى، الامر الذي ادى إلى السعي إلى تأسيس نظام للأمن الإقليمي المشترك والتي تم الاعتماد عليها لضمان الاستقرار على المستوى الإقليمي والذي يعتمد التعاون احياناً والتكامل احياناً اخرى.

٢. عملت منظمة شنغهاي للتعاون على طرح مفهوم جديد للأمن الإقليمي وطرح نموذج متميز في العلاقات بين الدول والتعاون الإقليمي الذي يقوم على مبدأ الانفتاح وعدم الانحياز.

٣. شكلت منظمة شنغهاي للتعاون قطباً إقليمياً فاعلاً في منطقة اوراسيا، بما لديها من إمكانات، حيث سعت إلى خلق توازن إقليمي في المنطقة ومحيطها، وتحقيق نوع من الاستقرار المنشود الذي انشئت من أجله المنظمة.

التوصيات:

١. توصي الدراسة الباحثين والمختصين في حقل العلاقات الدولية بمزيد من الدراسات المتخصصة بالمنظمات الدولية والإقليمية على غرار منظمة شنغهاي ومتابعة مستويات تطورهم ودورهم المستقبلي.

٢. ضرورة الاهتمام بدراسة الفاعلين من غير الدول والتعرف إلى تطور فاعليتهم وتأثيرهم ومتابعة هذا التطور.

٣. على صناع القرار في النظام السياسي الفلسطيني مواكبة التغيرات القائمة في النظام الدولي والسعي إلى وضع القضية الفلسطينية في واجهة الأحداث وإعادة تدويلها.

وقد تمنى المناقشون أن تُؤخذ النتائج والتوصيات بعين الاعتبار في أسيا الوسطى لتحقيق الاستقرار والسلام.

وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلن

• أ. د. أحمد محمد نادي

مشرفاً ورئيساً، منح الباحث سليمان مهدي محمد حميد

الدكتوراه،بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الاولى

وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء الفلسطينيين والعرب .

رسالتنا من نشر رسائل الدراسات العليا.

١.حث الباحثين الجدد للبحث والصعود على سلم مجد الدراسات العليا.

٢. الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات والعمل بها من خلال قادة الرأي السياسي في الدول المستهدفة وغيرها وعدم تركها للغبار في أرفف النسيان.

تأتي هذه الدرلسة ضمن المسؤولية الوطنية الفلسطينية في متابعة الأحداث العالمية والسعي إلى وضع القضية الفلسطينية في واجهة الأحداث

وسلم الأولويات لتحقيق السلام العالمي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-